alimamalghazali-hh الإمام الغزالي - الحي الحسني

الثانوية الإعدادية الإمام الغزالي

الثانوية الإعدادية الإمام الغزالي بالمديرية الإقليمية الحي الحسني، افتتحت في شتنبر 2016 بطاقم إداري و تربوي شاب وكفء قاد المؤسسة إلى التميز و العطاء وسط المنظومة التربوية المحلية.

معطيات

الهاتف 0644955454

البريد الإلكتروني alimam.alghazali.hh@gmail.com

 
تحدي القراءة و مسرح

تحدي القراءة و مسرح

تحتوي المؤسسة على نوادي للمسرح و تحدي القراءة

أعرف أكثر
مسابقات

مسابقات

تنظم المؤسسة العديد من المسابقات في عدة مجالات. رياضة ثقافة اولمبياد

أعرف أكثر
رياضة

رياضة

شاركت الثانوية في عدة مسابقات محلية و جهوية توجت إحداها بالحصول على المرتبة الثانية في العدو الريفي على المستوى المحلي

أعرف أكثر
أنشطة أخرى

أنشطة أخرى

أناشيد، شعر و لقاءات ندوات......

أعرف أكثر

ياسير بلحاج

مدير المؤسسة

محمد طقطاق

حارس عام للخارجية

صالحة شطيني

أستاذة اللغة العربية

سهام نجيب

أستاذة اللغة العربية

لمياء البشري

أستاذة اللغة الفرنسية

مصطفى ادبلقاسم

أستاذ اللغة الفرنسية

زينب فرنان

أستاذة اللغة الفرنسية

هاجر ديدي

أستاذة الرياضيات

حمزة ركيك

أستاذ الرياضيات

لطيفة أفاخار

أستاذة الرياضيات

رشيدة وغراري

أستاذة التربية الإسلامية

هشام الهمشي

أستاذ الاجتماعيات

محمد اشميشة

أستاذ الاجتماعيات

حسناء ايت الفقيه

أستاذة علوم الحياة و الأرض

جمال حاليب

أستاذ الفيزياء

خديجة قرمن

أستاذة الفيزياء

فاطمة العشراوي

أستاذة علوم الحياة و الأرض

خديجة بياز

أستاذة الإنجليزية

ياسين المونة

أستاذ التربية البدنية

  • الثانوية الإعدادية الإمام الغزالي، Casablanca, Maroc
مقال1 image
محطة تصفية المياه العادمة لمديونة : نموذج واعد لتطوير الزراعة المستدامة

تقديم
يعتبر النشاط الإنساني مسؤولا بكيفية مباشرة عن تدهور البيئة واختلال التوازنات الطبيعية. ويزيد من حدة ذلك، الارتفاع المتزايد لعدد السكان في العالم بحيث لجأ الإنسان إلى ممارسة زراعة مكثفة تعطي الأولوية للإنتاج الزراعي على حساب التدبير المعقلن للموارد الطبيعية. فكان من نتائج ذلك استنزاف الموارد المائية السطحية والباطنية.
على مستوى قطب الدار البيضاء الذي يستهلك ما يناهز 200 مليون متر مكعب من الماء سنويا(1)، هناك تحديات كبيرة أبرزها قلة الموارد المائية، وبعدها، وقلة المساحات الخضراء، وتراجع المساحات الزراعية نتيجة الزعف العمراني. لذلك، بات من المستعجل وضع الأسس لزراعة مستدامة تأخذ بعين الاعتبار استدامة الموارد الطبيعية وخصوصا الماء.
في هذا الصدد، نظم فريق العمل زيارة لمحطة تصفية المياه العادمة لمديونة و للفضاء التجريبي للزراعة الحضرية والبيولوجية التابع لها.
نبذة عن محطة تصفية المياه العادمة لمديونة
تقع هذه المحطة داخل المحيط الحضري لمدينة مديونة، تم تدشينها بتاريخ 3 أبريل 2013، وتبلغ مساحتها 3,5 هكتار. وتضم محطة لتصفية المياه العادمة، وحوضا لمياه العواصف، وفضاء تجريبيا للزراعة الحضرية والبيولوجية.
تعالج المحطة ما يناهز 2500 متر مكعب من المياه العادمة في اليوم، بينما تصل قدرتها إلى 3800 متر مكعب في اليوم، وهو الحجم الموافق ل 40000 من الساكنة. مستقبلا، يمكن إطلاق الشطر الثاني من المحطة كي تستطيع معالجة حجم من المياه العادمة يوافق ل 80000 نسمة. وتعد هذه المحطة الأكثر تطورا في شمال افريقيا باعتبارها أول محطة ذات معالجة ثلاثية : التمرير عبر الحواجز (الغربلة)، والمعالجة البيولوجية (بواسطة الأوحال المنشطة)، والمعالجة بتكنولوجيا الأغشية. وقد نالت جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 2018(2).

نبذة عن الفضاء التجريبي للزراعة الحضرية والبيولوجية 
بغية تشجيع فلاحي المنطقة على ممارسة زراعة مستدامة باستعمال المياه المعالجة، تم إنشاء فضاء تجريبي للزراعة الحضرية والبيولوجية بجوار المحطة. تم افتتاح هذا الفضاء في شهر يونيو 2016، أنجز على مساحة 1600 متر مربع، ويتم سقيه بالمياه التي تنتجها المحطة. يضم 7 مناطق مخصصة للزراعة بها أكثر من 60 نوعا نباتيا مغروسا، ومشتلا، وكذا منطقة للتنوع البيولوجي، وفضاء لإعداد السماد العضوي(3).
من بين أهداف هذا الفضاء التجريبي حسب ما أفادت به الدكتورة عائشة رشدي، الأستاذة الجامعية المشرفة على الفضاء، ما يلي:
  • تربية الناشئة و الشباب على احترام البيئة.
  • تعليم الممارسات البيئية الايجابية كالتذبيل والمكافحة البيولوجية. في هذا الصدد، شارك فريق العمل في ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد السماد العضوي.
  • تنمية مهارات الزراعة الحضرية حيث أن معدل المساحات الخضراء للفرد الواحد في مدينة الدار البيضاء هو 0,5 متر مربع، في حين أن المعدل العالمي هو 12 متر مربع(1).
  • تثمين المياه المستعملة المعالجة من خلال زراعات متنوعة و ذات قيمة مضافة عالية.
  • إقناع الفلاحين بأهمية استعمال المياه المعالجة في السقي و بجدواها الاقتصادية.
 
الإشكالات و التحديات المطروحة على مستوى كل من المحطة و فضائها التجريبي
على إثر هذه الزيارة والحوار الصحفي الذي أجراه فريق العمل مع كل من الدكتور فؤاد عمراوي، الأستاذ بكلية العلوم عين الشق، الاستشاري في علوم الماء ورئيس جمعية البحث والعمل من أجل التنمية المستدامة، ومع الأستاذة عائشة رشدي المذكورة سابقا، خلص الفريق إلى أن كلا من المحطة والفضاء التجريبي التابع لها يواجهان مجموعة من الصعوبات و التحديات.
فبداية، إنشاء هذه المحطة لم يقم بحماية وادي حصار بشكل كامل من التلوث لأنه، باستثناء مدينة مديونة، لازالت التجمعات السكانية المجاورة له تقذف مياهها العادمة في مجراه. إضافة الى ذلك، فالفلاحون لم يقتنعوا بشكل كامل بجدوى المحطة، لذلك فهم لا يستعملون مياهها المعالجة في سقي أراضيهم الزراعية. كما أن الأوحال الناتجة عن معالجة المياه لا يتم استغلالها في تخصيب التربة، بل تلقى في المطرح العمومي نظرا لغياب ترسانة قانونية تنظم استعمالها. ومن جهة أخرى، فالمياه المعالجة تتوفر على نسبة ملوحة تصل الى 3 غرام في اللتر الواحد(1)، وهي نسبة عالية لا تناسب بعض المزروعات.
بالمقابل، فالمحطة و فضاؤها التجريبي يستقطبان أعدادا مهمة من الزوار من تلاميذ وطلبة وباحثين ومختصين. وقد تصادفت زيارتنا للمحطة مع وفد من وكالة تهيئة ضفتي وادي أبي رقراق.
الآفاق
في الختام يتبين أنه، كي تضطلع محطة تصفية المياه العادمة لمديونة بأدوارها في تفعيل الزراعة المستدامة، ينبغي تظافر جهود مجموعة من المتدخلين في مجالات متعددة. ولتحقيق هذه الغاية، نقترح :
  • إقحام الفلاحين في المشروع من خلال تحسيسهم وتكوينهم وتحفيزهم عن طريق إشراك مختلف الفاعلين في المجال من تعاونيات، وجمعيات وغرف مهنية، ومجالس منتخبة.
  • فصل المياه العادمة المنزلية عن نظيرتها الصناعية و معالجة كل واحدة على حدة، حيث سيمكن ذلك من :
  • إمكانية استغلال الأوحال الناتجة عن تصفية المياه العادمة المنزلية في الزراعة (بعد سن قوانين تنظم هذه العملية).
  • الحصول على مياه معالجة أقل ملوحة. و تجدر الاشارة الى أن ارتفاع نسبة الملوحة في المياه المعالجة حاليا يرجع الى استعمال المصانع لمياه الآبار المالحة.
  • توسيع الفضاء التجريبي للزراعة الحضرية والبيولوجية ليضم أنواعا نباتية جديدة يتم تجريبها.
  • توفير التجهيزات اللازمة لحسن سير الفضاء (آلة الجز من أجل التذبيل، وسائل السقي بالتنقيط، فضاء مغطى لعملية التذبيل…)
  • توفير الموارد البشرية المختصة اللازمة من أجل إنجاز تجارب مكثفة على المغروسات.
  • انفتاح المحطة على الجماعات المحلية المجاورة وعقد شراكات معها من أجل توسيع المساحات الخضراء مع سقيها باستعمال المياه المعالجة في المحطة.
مصادر :
  • : الدكتور فؤاد عمراوي، أستاذ الهيدروجيولوجيا بكلية العلوم عين الشق، استشاري في علوم الماء، رئيس جمعية البحث والعمل من أجل التنمية المستدامة
  • : شركة LYDEC
  • : الأستاذة عائشة رشدي، اختصاصية في الجيوكيمياء، المشرفة على الفضاء التجريبي للزراعة الحضرية والبيولوجية
من إنجاز التلميذات :
  • أميمة معروس
  • هاجر اليدون
  • شهيناز صدقي
  • ملاك صبار
تأطير :
  • الأستاذة حسناء أيت الفقيه
مقال2 image
نزيف الخبز!!! من المسؤول؟؟

تقديم
نتيجة النمو الديمغرافي السريع، سيشهد العالم من وقتنا الحالي وحتى سنة 2050 زيادة في الطلب على الأغذية بنسبة تقدر بين 40% و 70% . هذا المعطى الخطير يهدد الأمن الغذائي للمجتمعات خاصة دول البحر الأبيض المتوسط، حيث تعد هذه الدول الأكثر تبذيرا للأغذية. ففي المغرب مثلا يصل المبلغ الذي تبذره كل أسرة على مختلف الأغذية حوالي 500 درهم، على رأس هذه الأغذية نجد مادة الخبز بشتى أنواعه. فهذا الأخير يحتل مكانة مهمة في النظام الغذائي المغربي بحيث لا تخلو أي مائدة منه، إذ يقدر استهلاك هذه المادة في مدينة الدار البيضاء وحدها ب 31 مليون رغيف يوميا حسب تصريح السيد الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز و الحلويات، أي بمعدل يتراوح بين 3 و 4 أرغفة للفرد الواحد يوميا. فما هي أسباب هذا التبذير؟ و ما آثاره؟

تبذير الخبز: ما السبب؟؟
يرجع تبذير الخبز أساسا الى ثقافة المجتمع المبنية على الاحتياط “اللهم يشيط و لا يخص” وغياب ثقافة ترشيد الاستهلاك، الشيء الذي ينتج عنه رمي كميات كبيرة من الخبز يوميا. و يظهر هذا بحدة في شهر رمضان وأيضا في فصل الصيف حيث تكثر الأعراس و المناسبات. و هذا ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة في تقرير لها بتاريخ 2016.
في مقال له في جريدة “L’ECONOMISTE”، أكد الدكتور محسن بلمهدي، أخصائي في علم الاجتماع، أن تغير نمط الاستهلاك عند المغاربة وتمدين المجتمع، وتغير البنيات الأسرية بالإضافة الى المحافظة على التقاليد العائلية الخاصة بالتغذية، كل هذه الأسباب جعلت المغاربة يشترون أكثر من حاجياتهم خاصة في مادة الخبز.
الآثار الاقتصادية
مما لا شك فيه أن تبذير الخبز له آثار اقتصادية سلبية مهمة، لا سيما و أن المغرب لم يحقق بعد اكتفاءه الذاتي في الحبوب التي تستعمل نسبة كبيرة منها في إعداد الخبز بشتى أنواعه، حيث يصل حجم الواردات من الحبوب حوالي %75 من الواردات الفلاحية (حوالي 8 ملايير درهم)، كما أن الشخص الواحد يستهلك حوالي 200 كيلوغرام في السنة من الحبوب في حين أن المعدل العالمي هو حوالي 152 كيلوغرام للشخص الواحد في السنة.
خلال مقابلة أجريناها (فريق العمل) مع رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، السيد الحسين أزاز، صرح هذا الأخير أن كيلوغراما واحدا من الخبز الذي تصل كلفته إلى 7 دراهم، يباع الفائض منه بنصف درهم في الحالات العادية، وبدرهم واحد في حالة الجفاف. كما أكد أن قطاع المخابز يتكبد خسائر مالية جسيمة تقارب 3 ملايين درهم يوميا، أي ما يناهز 1,1 مليار سنويا.
بالرغم من الخسائر الاقتصادية التي يخلفها تبذير الخبز، فهناك من يستفيد من هذا الوضع. فمثلا السيد إسماعيل، أب لثلاثة أطفال، يعمل كل يوم في جمع بقايا الخبز من سكان حينا والأحياء المجاورة، طرحنا عليه مجموعة من الأسئلة حول سبب جمعه الخبز اليابس و كذا طريقة تدبيره للكميات التي يجمعها منه وهل يدر عليه أرباحا مالية. من خلال إجاباته، استخلصنا أن الدافع الرئيسي لجمع الخبز هو توفير الحاجيات الضرورية لأسرته حيث يدر عليه مداخيل مالية كافية لذلك. بعد جمعه لكميات لا بأس بها من هذه المادة، يعرضها لأشعة الشمس لمدة 3 أيام، بعد ذلك يبيعها لأصحاب المواشي ليقدموها علفا لها.
تجدر الاشارة أن المستهلك ليس وحده المسؤول عن تبذير الخبز، بل أيضا منتجوه، أي المخابز. في هذا السياق قمنا بزيارة لمجموعة من المخابز الكبرى، تبين خلالها أن أغلب المخابز تتبقى لديهم كل يوم ربع الكمية التي ينتجونها من الخبز.
الآثار الإيكولوجية
تبذير رغيف خبز لا يعني فقط فقدانه، بل أكثر من ذلك، ضياع للموارد الطبيعية التي تطلبها إنتاجه وعلى رأسها: الماء، التربة، الطاقة،….باستنزاف هذه الموارد لا يمكن تحقيق تغذية مستدامة بل وأيضا زراعة مستدامة.
من جهة أخرى، فإن سوء تخزين بقايا الخبز يؤدي الى تشكل فطريات سامة، مما له آثار سلبية على صحة المواشي التي تستهلكه كعلف، و يظهر هذا التأثير بشكل بارز في انخفاض جودة الحليب وكذا جودة اللحوم.
في الختام، يتبين أن الحد من تبذير الخبز مسؤولية الجميع ويجب أن ينخرط فيها كل من المستهلك، المخابز، الجهات المسؤولة عن قطاع المخابز… في هذا الصدد نقدم بعض المقترحات :
  • تخصيص يوم في السنة للتوعية بضرورة ترشيد استهلاك الخبز
  • عرض وصلات إشهارية في التلفاز وكذا في مواقع التواصل الاجتماعي في هذا السياق تبين الآثار الاقتصادية السلبية و كذا الإيكولوجية لتبذير الخبز.
  • وضع لافتات توعوية بالمخابز تحث المستهلك على ضرورة ترشيد استهلاك هذه المادة
  • حسن تخزين الخبز المتبقي في البيت و ذلك لإعادة استعماله في وجبات اخرى مناسبة
  • على الجهات المسؤولة أن تضع في الشوارع حاويات خاصة بجمع الخبز تحافظ على جودته وتحد من تشكل فطريات سامة فيه، بحيث يصل الى المواشي سليما.
من إنجاز التلميذات :
مريم لكليل
فكاك جهان
المودن أسماء
المودن حسناء
حامية زينب
امعيطيت اية

تأطير :
  • الأستاذة حسناء أيت الفقيه
تم عمل هذا الموقع بواسطة